top of page

حكايات عالمية – عندما تروي الموسيقى الحكايات

  • صورة الكاتب: Abdulla Alsharhan
    Abdulla Alsharhan
  • 7 أكتوبر
  • 3 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: قبل 6 أيام

ree


في زمن تتنازع فيه الشاشات انتباه الطفل، وتختصر القصص في مقاطع قصيرة بلا عمق ولا أثر، نشعر كأهالٍ ومربّين بقلق حقيقي: هل سيحب أطفالنا الكتب كما أحببناها؟ وهل ستنجح اللغة العربية، بجمالها واتساعها، في أن تلامس قلوبهم في عالم سريع، سطحي، مزدحم؟

لسنا وحدنا في هذا السؤال. نحن جيلٌ تربّى على القصائد، ليس في الدواوين، بل في كتب الطفولة.

كبرنا ونحن نردد أبيات أحمد شوقي دون أن نعرف أننا نحفظ الشعر العربي من خلال اللعب.


كانتِ النملة تمشي، مرّةً تحت المقطم، فارتخى مفصلُها من هيبة الطودِ المعظَّم...

وعلى الجانب الآخر من العالم، تربى أطفال الغرب على إيقاع د. سوس (Dr. Seuss) الذي غنّى لهم:

“I do not like green eggs and ham,I do not like them, Sam-I-Am!”

وكانت النتيجة واحدة: اللغة تحبنا حين نحبّ لحنها. والكتب تصبح أصدقاء حين تأتي راقصة، خفيفة، مرِحة، بلا وعظ مباشر ولا تلقين جامد.

كنا نبحث عن وسيلة تعيد للأطفال حب القصص لا كواجب مدرسي، بل كمتعة، كلعبة، كغناء… كنا نريد أن نقدّم لهم "ذات الرداء الأحمر" و"علاء الدين" و"بياض الثلج"، لكن لا كما قُدّمت لنا، بل كما يحبّون هم أن يكتشفوها: بعيونهم، بأيديهم، وبأنغام ترقص لها قلوبهم الصغيرة.


المشكلة التي تؤرقنا جميعًا


الطفل اليوم لا ينجذب للنص المكتوب. الكتب صامتة، باردة، لا تتكلم… بينما الألعاب تتكلم، وتتحرك، وتُكافئ، وتُدهش. أصبحنا نطلب من الطفل أن يحب الكتاب، دون أن نبذل جهدًا في جعله يُحبّه حقًا.

فهل الذنب في الطفل؟أم في الطريقة التي نخاطبه بها؟


ومضة حل


سألنا أنفسنا: ماذا لو غنّت القصة؟ ماذا لو تحركت بين يدي الطفل؟

ماذا لو جاءت الكلمات بقوافٍ موسيقية تجعل الطفل يُنشدها قبل أن يقرأها؟

ماذا لو جعلنا الكتاب "يلعب" مع الطفل، ويختبئ فيه بطل صغير يبحث عنه في كل صفحة؟

ماذا لو أصبحت القصة مغامرة بصرية، حسية، صوتية… لا مجرد نص؟


حكايات تُقرأ وتُغنّى وتتحرّك


في هذه السلسلة، أعدنا تخيّل القصص الكلاسيكية بحب وشغف. كل قصة كُتبت بلغة شعرية بسيطة، يمكن إنشادها أو غناؤها بسهولة. مزجنا القافية بالإيقاع، والكلمات بالحركة، ووضعنا شخصية خفية داخل كل قصة، تنتظر الطفل أن يكتشفها.

أما التصميم؟ فصفحات لوحية متينة، تتحمل الشغف، الفضول، وتكرار الاستخدام. مناسبة للبيوت، للمدارس، للحضانات… ولكل مساحة تؤمن أن الأدب يمكن أن يكون مغامرة.


ماذا نريد من هذه الحكايات؟


نريد أن نعيد الكتاب إلى يد الطفل، لا بوصفه بديلًا عن الآيباد، بل خيارًا جذّابًا لا يُقاوم.

نريد أن نغرس في الصغار حب العربية، من دون أن يشعروا أنهم يتعلمون، بل يعيشون اللغة.

نريد أن نصنع جسرًا بين جيل يعرف الأغاني وجيل عرف الحكايات… فنمزج الاثنين، ونمنح الأطفال شيئًا يخصهم هم.

الحكايات القديمة... بحسّ جديد

لقد جاءت مبادرة "حكايات عالمية – عندما تروي الموسيقى الحكايات"، لا لننافس الشاشات، بل لنعيد للكلمة سحرها.

جمعنا في هذه السلسلة القصص الخالدة: "ليلى والذئب"، "بياض الثلج"، "علاء الدين"، و"حورية البحر"…


لكننا لم نسردها فقط. بل غنّيناها


كتبناها بأسلوب شعري بسيط موزون، يمكن ترديده وإنشاده. رسمناها بعناية، وصمّمنا صفحاتها بطريقة تفاعلية: أجزاء تُسحب، شخصيات مخفية، تفاصيل تحفّز الاكتشاف، وتجعل من كل صفحة تجربة حسية كاملة.

كل قصة ليست فقط شيئًا يُقرأ، بل شيء يُلمَس، يُغنّى، يُضحِك، ويثير الفضول.


لمن هذه السلسلة؟


  • للطفل الذي لا يحب الكتاب… إلا إذا لعب معه.

  • للمعلم الذي يريد أن يعلّم الحكاية دون أن يطفئ الخيال.

  • للوالد الذي يريد أن يغني مع أطفاله… لا أن يقرأ لهم فقط.

  • لكل من آمن أن الشعر والسجع يمكن أن يكونا مدخلًا للحب… وأن الحكاية يمكن أن تكون طريقًا للهوية.


وهكذا وُلدت "حكايات عالمية – عندما تروي الموسيقى الحكايات".


لماذا الآن؟ ولماذا بهذه الطريقة؟


لأن الأطفال لا يعاندون القراءة… بل يعاندون الملل.

ولأنهم يستحقون أن نقدم لهم اللغة العربية كما نحبّها نحن: غنية، مرحة، مرنة، راقصة على القوافي.

لأننا نؤمن أن القصص يجب أن تكون جسورًا، لا جدرانًا… جسورًا تربطنا بتراثنا، وتقرّبنا من أطفالنا.


🎵 تخليدًا لذكرى شوقي وذكرى سوس،

ولكل طفل يؤمن أن الحكاية حين تُغنّى... تَخلُد


"حكايات عالمية – عندما تروي الموسيقى الحكايات" هي أكثر من مجرد سلسلة كتب. هي تخليد لذكرى شوقي… ود. سوس… ولكل من كتب ليزرع بذرة الدهشة في قلب طفل.

هي كلمات راقصة، وحكايات تغني، وكتب تنبض بالحياة. ولعلّ أجمل ما فيها أنها لا تُقرأ بصمت… بل تُغنّى.


🛒 متوفرة الآن عبر متجر أجيال الإلكتروني


اطلبها لطفلك… أو لطفلٍ فيك اشتاق للحكاية.



Snow White and the Seven Dwarfs
AED 65.00AED 32.50
شراء الآن
Hansel and Gretel and the Candy House
AED 65.00AED 32.50
شراء الآن
Cinderella
AED 65.00AED 32.50
شراء الآن
Aladdin and the magic lamp
AED 65.00AED 32.50
شراء الآن
Layla and the Wolf: Little Red Riding Hood
AED 65.00AED 32.50
شراء الآن

 
 
bottom of page