"لنقرأ مع حمدون" … انطلاقة مشروع القراءة المتدرجة في أجيال
- Abdulla Alsharhan

- قبل يومين
- 2 دقيقة قراءة

احتفاءً باليوم الوطني وترسيخًا لقيم الهوية الوطنية في أدب الطفل، تطلق «أجيال» أولى مراحل مشروعها للقراءة المتدرجة من خلال سلسلة "لنقرأ مع حمدون"، التي تعيد تقديم واحدة من أبرز الشخصيات التي رافقت طفولة جيل كامل، في صيغة جديدة تواكب احتياجات القرّاء الصغار اليوم.
تأتي هذه السلسلة ضمن المستوى الرابع من «مقياس أجيال للقراءة»، لتكون خطوة رئيسية في بناء منظومة قرائية متكاملة تعتمد مستويات واضحة ومتدرجة.
العناوين الثلاثة الأولى
تفتتح السلسلة بثلاث قصص تشكّل بوابة الدخول إلى عالم حمدون وحمدة:
"حين قرر جدي أن يعاقبني، فسافرنا": قصة تُبرز مشاعر التعلّق بالجد وكيف تقود هذه المشاعر إلى قرار مفاجئ يغيّر مجريات الصيف.
"أول يوم في بيت جدي": يوم مليء بالمواقف غير المتوقعة الناتجة عن رغبة حمدون في المساعدة.
"مرحبا الساع": رحلة إلى العزبة تتضمن تجربة جديدة يكتشف فيها حمدون بيئة مختلفة يتعلم فيها السنع، وتتداخل فيها مشاهد الواقع مع خيال الطفولة.
من التلفاز إلى الكتاب
سلسلة «لنقرأ مع حمدون» مقتبسة من مسلسل «حمدون» الذي عُرض قبل أكثر من عشر سنوات ولاقى استحسان الأهالي والمربين، وهي من ابتكار ورسوم د. عبدالله الشرهان.ويقول الشرهان في هذا السياق:
"عودة حمدون إلى الكتب خطوة نهدف من خلالها إلى تقديم تجارب قراءة تُلهم الأطفال وتمنحهم محتوى أصيلاً يعبّر عن بيئتهم وثقافتهم".
خمسة عشر عنوانًا… وبداية لمراحل قادمة
تضم المرحلة الأولى من السلسلة خمسة عشر عنوانًا ضمن مستوى قرائي واحد.وستتوسع في المستقبل لتشمل مستويات أخرى، بما يضمن مرافقة الطفل في تطوره القرائي منذ بداياته وحتى قدرته على القراءة المستقلة الكاملة.
رسالة السلسلة
يأتي هذا الإطلاق في مناسبة وطنية يحمل فيها المحتوى الثقافي دورًا بالغ الأهمية في بناء الهوية. وتسعى «أجيال» من خلاله إلى توفير قصص يومية تثري تجربة القراءة لدى الأطفال وتُعزّز حضور الأدب الإماراتي في المكتبات المحلية.
سلسلة "لنقرأ مع حمدون" تمثل خطوة جديدة في مسيرة نشر محتوى عربي نوعي، يعتمد الوضوح والمنهجية، ويضع الطفل في قلب التجربة التعليمية.
