حَمْدُونُ لَمْ يَأْتِ إِلَى «الفَرِيجِ» لِيَجْلِسَ ساكِنًا
ظَنَّ غُنَيْشُ أَنَّ اصْطِحابَ حَمْدُونَ إِلَى العِزْبَةِ سَيَكُونُ تَجْرِبَةً بَرِيئَةً. ما هِيَ العِزْبَةُ أَصْلًا؟ هَذا سُؤالُ حَمْدُونَ نَفْسُهُ بِالضَّبْطِ! لَكِنَّ غُنَيْشَ لَمْ يَضَعْ فِي حِسْبانِهِ «الخَيالَ الحَمْدُونِي»، مِنْ رُكُوبِ الجِمالِ بِطُرُقٍ بَهْلَوانِيَّةٍ، إِلَى ابْتِكارِ أَسالِيبَ غَرِيبَةٍ فِي تَقْدِيِمِ القَهْوَةِ، وَحَتَّى الدُّخُولِ فِي حِوارٍ مَعَ مَخْلُوقٍ لا يَراهُ سِوَى حَمْدُونَ… يَخْتَلِطُ الواقِعُ وَالخَيالُ فِي أَحْداثٍ مُثِيرَةٍ، تَجْعَلُ غُنَيْشَ يُفَكِّرُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ حَمْدُونَ مَرَّةً أُخْرَى!
جزء من سلسلة إقرأ مع حمدون – مستوحاة من مسلسل حمدون الكرتوني، تأليف ورسم عبدالله الشرهان.
لنقرأ مع حمدون: مرحبا الساع
عبدالله الشرهان

